تأملات قرآنية: [3] خزائن الله

0 تعليقات 16 مُشاهدة 0 دقائق قراءة

الفصول

لا توجد فصول متاحة.

نصُّ المقال:

تأمُّلاتٌ قرآنيَّة: [3] ﴿وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَاۤىِٕنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥۤ إِلَّا بِقَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ﴾[الحجر:21]

(الخزائن) لا يُحيطُ بها ولا يُحصيها مخلوقٌ، فهي باقيةٌ ما لها مِن نَفَادٍ، وهذه الأرزاق التي بين أيْدي النَّاس معلومٌ قدرُها مَحْصِيٌّ عدَدُها لابُدَّ لها مِن نفادٍ، وعليه؛ فالنَّاس في طلبِ أرزاقهم علىٰ نوعيْن:

(1)أهلُ الدُّنيا وهم المشغولون بتحصيل الأرزاقِ مِن أيْدي الخلقِ أمثالِهم،

(2)أهلُ اللّٰه الذين استَغنَوا بخزائن الأرزاق وأعْرضوا عن الأغيار، وجدّوا في تحصيل قدْرِهم المعلوم من صاحِب القِسمةِ الحقِّ سُبحانه.

فسُبحان مَن قطَع أطماعَ عِباده عمَّن سواه.

الكاتب في سطور:

فهرست المقالة:

أترك تعليقًا

فضيلة الدكتور عبد الجليل البكوري، من مواليد مدينة طنجة بالمملكة المغربية، أستاذ محاضر بجامعة مولاي اسماعيل – المدرسة العليا للأساتذة بمكناس. حاصل على الدكتوراه في علوم التربية والدراسات الإسلامية.

للتواصل

tawasol@elbakouri.ma

0679201001 (212+)

صندوق بريد 4329, الإدريسية, طنجة, المملكة المغربية

طنجة, المملكة المغربية.

جميع الحقوق محفوظة بموجب قانون الملكية الفكرية © 2025

-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00