عبد الجليل البكوري قراءة في المجلس الأول من مجالس العلوم التربوية
في زمن يتسارع فيه كل شيء، يصبح التفكير الإبداعي أحد أبرز مفاتيح النجاح في ميدان التربية والتعليم. ومن بين أهم مداخل الإبداع في التعليم، يبرز مفهوم “التفكير العكسي الإبداعي”، الذي يتجاوز مجرد النقد أو قلب الفكرة، ليصل إلى إعادة تشكيل الفرضيات والوسائل بغرض الوصول إلى نتائج غير تقليدية.
في المجلس الأول من مجالس العلوم التربوية، والذي حمل عنوان: “التفكير العكسي الإبداعي وتطبيقاته في تدريس التربية الإسلامية”, قُدِّم طرحٌ علمي تربوي عميق، يفتح أمام المربين أبوابًا جديدة لفهم طرق التدريس بمنهجية مختلفة، تلامس الواقع وتراعي حاجات المتعلمين.
ما هو التفكير العكسي الإبداعي؟
التفكير العكسي الإبداعي هو نوع من أنواع التفكير يهدف إلى قلب المألوف والنظر في المسألة من نهايتها إلى بدايتها، بهدف تحليلها، وتفكيك المسلمات المرتبطة بها، ثم إعادة بنائها بصورة مبدعة.
ويُستثمر هذا النمط من التفكير في التربية الإسلامية من خلال:
- إعادة طرح الأسئلة المعهودة بطرق غير مألوفة.
- قلب مسار الدروس المعتادة بطريقة تحفّز التساؤل.
- الخروج من الطرق التقليدية نحو استراتيجيات محفزة للعقل والوجدان معًا.
شاهد المجلس التربوي كاملًا
للاطلاع على الطرح الكامل، يمكنك مشاهدة المجلس الأول من مجالس العلوم التربوية عبر الفيديو التالي:
تطبيقات تربوية عملية لـ التفكير العكسي الإبداعي
في سياق تدريس التربية الإسلامية، يقترح الفيديو مجموعة من التطبيقات التربوية لموضوع التفكير العكسي الإبداعي، منها:
- تصميم سيناريوهات تعليمية تبدأ بالنتائج ثم تعود إلى الأسباب.
- استعمال العصف الذهني المعاكس.
- طرح قضايا معاصرة تمسّ حياة المتعلمين ثم تتبعها بآيات قرآنية أو أحاديث نبوية ذات صلة، بدل البدء بالنصوص.
- إقحام المتعلمين في وضعيات تربوية غير نمطية تُلزمهم بإعادة ترتيب المعارف الدينية.
